Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 407
Jumlah yang dimuat : 15667

فائدة المباهاة بأهل الطاعات

السُّؤَالُ

ـيقول الله تعالى " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"

سؤالي هو وأرجو تقبله

ما فائدة الخلق بالنسبة للإله!!! وما فائدة عبادة الخلق للخالق!!! وما فائدة المباهاة للخالق أمام الملائكة!!! فكيف يتباهى الخالق أمام خلقه وهو خالقهم!!!

أرجو الرد بموضوعية وبوضوح.

تحياتي.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الله تعالى خلق الخلق ليعبدوه؛ كما قال تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ {الذاريات:٥٦}

وهو سبحانه وتعالى أعطاهم هذه النعمة فجعلهم مهيئين للطاعة لله حتى يسعدوا بالحياة الطيبة في الدنيا والجزاء العظيم في الأخرة، وليس هناك أي مصلحة لله تعالى في عبادتهم ولاضرر عليه في معصيتهم وكفرهم، بل إن الخلق هم المستفيدون من الطاعة والمتضررون من المعصية: كما قال تعالى: وَمَن تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ {فاطر:١٨} وقال تعالى: وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ {النمل:٤٠} وقال تعالى: فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ {يونس:١٠٨} وقال تعالى: وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ {العنكبوت:٦} وقال تعالى: إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا {الإسراء:٧} وقال تعالى {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ {فصلت:٤٦} وقال تعالى: وَقَالَ مُوسَى إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ {إبراهيم:٨} وقال تعالى: إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ {الزمر:٧} وقال تعالى: وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ {آل عمران:٩٧}

وأما المباهاة فقد ثبت في الحديث ورودها في المباهاة بأهل عرفة وأهل مجالس الذكر والمصلين.

وفائدتها: إظهار فضل بني آدم، وبيان استحقاقهم للمدح حيث غلبت همتهم في العبادة دواعي الأهواء والنفوس والشياطين وجنودهم إلى الكسل والبطالة والولوغ في الشهوات. كذا قال المناوي والمباركفوري.

هذا، وننبه إلى أن العبد يتعين عليه الأدب مع الله والتسليم له والبعد عن تحكيم العقل القاصر في أفعال الله تعالى، فالله تعالى له الحكمة البالغة في تدبير أمور خلقه، وهو يفعل ما يشاء ويختار لايسأل عما يفعل.

راجع للمزيد في الموضوع الفتاوى التالية أرقامها: ٦٤٧٤٧ / ٤٨٥٦٢ / ١٧٧٩٧

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٢ ذو القعدة ١٤٢٨


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?