Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 4080
Jumlah yang dimuat : 15667

كيفية التعامل مع الكوابيس والأحلام المزعجة

السُّؤَالُ

ـعندما أستلقي للنوم كل يوم أشعر بأن شيئا يدخل في جسدي ويبدأ يتحرك من دون إرادتي وأشعر بالاختناق فأريد أن أتحرك فلا استطيع بل غالبا يطير جسمي عاليا وأنا أحاول التمسك بأي شيء للبقاء بعد محاولات مريرة لتحرك جسمي الذي يكون أشبه بمشلول أفتح عيني وأكون ملقاة على السرير وكأن الأمر حلم صباح كل يوم يحدث معي ذلك هل هو مس من الجان أم مجرد تخيلات؟ ولماذا يستطيع الجن رؤيتنا ونحن لا نراهم؟ ولماذا يتمكنون من التحكم بنا ونحن لا نستطيع الدفاع عن أنفسنا؟ أين العدل في ذلك؟ أنا أقرأ القرآن من بعد صلاة الفجر وحتى ظهور الشمس كل يوم ومداومة على الأذكار فلماذا لا يدفع الله ذلك عني؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فننصح السائلة أن تراجع الفتويين التاليتين: ٤١٧٩، ١١٠١٤.

لتعرف كيف تتعامل مع الكوابيس والأحلام المحزنة، وعليها قبل أن تقرأ تلك الأذكار والتعوذات الواردة في الفتويين المشار إليهما، أن تراجع إيمانها واعتقادها، فإنه يظهر من أسئلتها اعتراضها وسخطها على خلق الله وتقديره.

وليعلم أن الشخص لو قرأ القرآن طول يومه فلا ينفعه مع سوء الظن بالله تعالى واعتراضه على أمره، فإن القرآن والأذكار سلاح والسلاح بضاربه، فإذا كان قارئ القرآن فاسد الاعتقاد متهما لله تعالى في عدله وحكمته، فما تغني عنه قراءة كلامه جل وعلا، ثم إن الله تعالى لا يقال في حقه لماذا فعلت كذا وكذا؟ ولماذا لا تفعل كذا وكذا؟

قال الله تعالى: لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ الأنبياء:٢٣ .

فلله الحكمة البالغة في ما يخلق ويقدر: وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ القصص:٦٨ .

فإذا كان خلق الجن ومكنهم من رؤيتنا بحيث لا نراهم نحن، فهذا أمره ومشيئته وتقديره، وما علينا إلا التسليم والرضا.

وليس صحيحا ما ذكرت من أن الجن يتحكم فينا، ونحن لا نستطيع أن ندافع عن أنفسنا، فلا يعدو أمر الجن أن يكون أذاهم مثل أذى المؤذين من بني آدم وهولآء يدفعون دفعاً حسياً، أما الجن فيدفعون دفعاً معنوياً بالاستعاذة بالله من شرورهم والوقاية بالإذكار والتعوذات بشرطه المذكور آنفاً، وهو صحة الاعتقاد، وحسن الظن بالله تعالى.

فنسأل الله لنا ولك الإعانة والهداية والسلامة.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٥ صفر ١٤٢٤


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?