Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 412
Jumlah yang dimuat : 15667

العبادة والأخلاق والسلوك

السُّؤَالُ

ـهل شرعت العبادات من أجل تزكية الأخلاق؟

وجزاكم الله عني خيرا.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن العبادة حق لله تعالى على عباده ولأجلها خلقهم، قال تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ {الذاريات:٥٦} قال الحافظ ابن كثير في تفسيره لهذه الآية: أي إنما خلقتهم لآمرهم بعبادتي لا لاحتياجي إليهم فواجب العبد وغايته في هذه الحياة هو التحلي الكامل بصفة العبودية التي هي شرف للعبد وتاج يفتخر به أمام العالمين، وحق لله تعالى على عباده هو عبادته والتسليم له والانقياد لأمره، وهو حق استحقه بمقتضى ربوبيته وألوهيته وكماله ولو لم تأت الرسل من عنده آمرة بعبادته لاستحق أن يعبد ويعظم لذاته لا لشيء زائد، وفي الصحيحين من حديث معاذ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله، قلت الله ورسوله أعلم، قال حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا، ولا شك أن العبادة الصحيحة الخالصة لوجه الله تعالى سبب لطمأنينة النفس وانشراح الصدر كما أن لها أثرا يظهر في نفسية المؤمن وسلوكه وأخلاقه كما هو مشاهد، وكنا قد أوضحنا في الفتوى رقم: ١٧٥٤٣ حقيقة العبادة وغايتها وفائدتها، وانظر الفتوى رقم: ٦٤٧٤٧.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٩ جمادي الثانية ١٤٢٧


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?