الضيق والكسل من أعراض الإصابة بالعين
السُّؤَالُ
ـأنا فتاة متزوجة حديثا، قبل الزواج كنت محافظة على الصلاة مع السنن وقيام الليل وختم القرآن، أجد لذة واستمتاعا بالصلاة، بعد النظرة أصبت بدوار لا أعرف سببه، وأصبحت أصلي بدون خشوع وانقطعت عن قيام الليل، وعند قراءة القرآن أحس بضيق في التنفس ورغبه في النوم، ولم أعد أجد اللذة في الصلاة، والأذكار لم أعد أستطيع المحافظة عليها. سؤالي:
هل ما أعانيه أعراض حسد وعين، لأن زوجي كان كثير من الناس يتمنونه لبناتهم بسبب صلاحه واستقامته،
أنا خائفة أن أموت على هذه الحال، وأدخل إلى نار جهنم، ألوم نفسي دائما على تقصيري، ولكن لم أستطع. أرجوكم هل هذه وساوس شيطانية أم ماذا؟ جزاكم الله عني ألف خير، وجعل هذا في موازين حسناتكم.ـ
الفَتْوَى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنا نسأل الله لك العافية، والثبات والاستقامة على الطاعة، وقد قدمنا في الفتوى رقم: ٧١٥١. أن الشعور بالضيق والخمول والكسل من أعراض الإصابة بالعين، ونفيدك أن الرقية الشرعية للمسلم أن يرقى بها نفسه أو يسترقي بعض الرقاة المجرب نفعهم، سواء كان مصابا أم لا.
وننصحك بالحفاظ على التحصينات الربانية والتعوذات والأذكار المأثورة، وأكثري من قراءة كتب الترغيب والترهيب، فإن مطالعتها تنشط لفعل الخيرات والبعد عن المنكرات.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٧٣٠١٠، ٨٠٦٩٤، ٩٥٥٥٠.
والله أعلم.
تَارِيخُ الْفَتْوَى
٠٥ جمادي الأولى ١٤٣٠