المواظبة على الأعمال الصالحة والتعوذ بالمأثور
السُّؤَالُ
ـقريبي يقول إنه في داخله جني أو عنده عين حيث إنه شخص ملتزم ب قراءة كل يوم سورة البقرة وأيضا جزءا من القرآن، أقل شيء ويصلي الصلوات الخمس في وقتها بصلاة الجماعة ويقوم الليل ليس كل يوم يمكن مرة بالأسبوع. ويذكر أذكار الصباح والمساء كل يوم ويقرأ أيضا الرقية الشرعية حيث كان ملتزما بها لمدة أكثر من ٤٠ يوم متواصلة وإلى الآن يقرأها لوحده وأيضا ذهب إلى شيوخ وقرؤوا له يعني رقية على الماء وشربه واغتسل به وأيضا بزيت, وهو ساكن في مكان لا يوجد فيه صور أو تحف ولا يسمع الغناء وأيضا يذهب إلى المسجد ويدرس القرآن.
هو يقول إنه يحس بضيق في النفس ووجع أسفل الظهر ويغضب بسرعة وفي بعض الأحيان لا يستحمل أن يتكلم مع بعض الناس بدون سبب.
هو يقول إن السبب أنه فيه عين وأيضا جني، ويقول إن الجن أنواع والمسلم يمكن أن يدخل في الإنسان، وأن الجن يدخل في الإنسان لأحد الأسباب التالية: البعد عن الله أو الفرح الشديد أو الحزن الشديد أو القرب من الله,
وأيضا ذهب إلي الشيخ وضربه ناس كثيرين وأيضا ما زال في داخله ولم يخرج، وهو هكذا منذ مدة وهو مقتنع أنه مريض فيه جني أوعين، بسبب أنه يغضب بسرعة ولم يجد عملا إلى الآن وعمره ٣١ سنة ولم يتزوج وكان عاقدا وانفصل مرتين, ويحس بضيق شديد بصدره.
أفيدوني بماذا أنصحه وهل هو مريض فيه جني أو عين وماذا يجب عليه أن يفعل؟ـ
الفَتْوَى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس عندنا ما يمكن الجزم به في تشخيص حالة شخص ما إلا أنا ننصحه بالحفاظ على الأعمال الصالحة والتعوذات المأثورة وقراءة القرآن.
ويمكن أن يستشير بعض الأطباء النفسانيين وعندنا في قسم الاستشارات بعض من الأطباء والعلماء يمكن أن يراسلهم.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام: ٥٥٠٤٧، ٨٠٦٩٤، ٧١١٢٤، ٥٨٧٢٢، ١٢٥٨٩، ٧١٥١.
والله أعلم.
تَارِيخُ الْفَتْوَى
٢٣ جمادي الأولى ١٤٢٩