Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 4635
Jumlah yang dimuat : 15667

المربوط عن زوجته ... إمساك أم فراق

السُّؤَالُ

ـماهو حكم الطلاق في حالة ربط الزوج عن زوجته؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن ربط الزوج عن زوجته نوع من أنواع السحر الذي يسبب له العجز عن إتيانها، ولمن أصيب بذلك أن يطلب العلاج منه، فما من داء إلا وله دواء علمه من علمه وجهله من جهله، وقد سبق بيان كيفية علاج المربوط في الفتوى رقم: ٨٣٤٣.

ونوصي الزوج الذي يصاب بذلك بالتريث في أمر الطلاق، ونوصي الزوجة كذلك بالصبر على زوجها الذي هذا حاله، فعسى الله تعالى أن يفرج عنهما، ويجعل لهما من أمرهما يسراً.

أما عن موقف الزوجين من الناحية الشرعية، فيما يتعلق بالطلاق أو عدمه، فللزوج حالتان:

الأولى: أنه يجب عليه الطلاق إذا تضررت الزوجة بعجزه -وهو الغالب- إلا إذا رضيت منه بذلك، لأن الجماع حق لها يجوز لها أن تتنازل عنه.

الثانية: إن لم تتضرر الزوجة بذلك، فلا يجب عليه طلاقها بل يكره له فعله، لعدم احتياجه إليه.

وللزوجة الخيار بين البقاء في العصمة وطلب الطلاق، بعد أن يضرب للزوج مدة سنة يعالج فيها نفسه.

قال في الفواكه الدواني: الزوج إذا وجدته المرأة معترضاً، وهو المسمى عند العامة مربوطاً، أي له آلة لكن لا تنتشر عند الوطء، إما بسحر أو مرض، فإنه يضرب له أجل يتحيل فيه على إزالة اعتراضه، وقدره سنة إن كان الزوج حراً، ونصفها إن كان عبداً. انتهى

هذا إذا كان هذا العيب غير معلوم لها عند العقد عليها، أما إذا علمته عند العقد فلا خيار لها لأنها رضيت به. ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم:

١٢٩٦٢.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١١ رجب ١٤٢٣


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?