Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 4711
Jumlah yang dimuat : 15667

موقف العائلة إذا كان بعض أفرادها يتعامل بالسحر

السُّؤَالُ

ـفي بيتنا ساحر كيف التعامل معه، وأحد أفراد عائلتي يمارس الشعوذة ورغم كل المحاولات ليتوقف فلم يتنه. كثرة الكذب، الجدال والشجار لأتفه الأسباب مع باقي أفراد العائلة حقيقة حول حياتنا لجحيم. وخاصة لمن أراد إقناعه بالإقلاع عن هذه الأعمال؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه يجب عليكم مناصحة أخيكم وبيان الحكم الشرعي والترهيب من التعامل بالسحر فقد قال تعالى: وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَاّ بِإِذْنِ اللهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ. {البقرة:١٠٢}

وقال تعالى: وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى {طه:٦٩} .

وفي حديث: اجتنبوا السبع الموبقات وذكر منها السحر.

وفي الحديث: ليس منا من سحر أو سحر له. رواه البزار والطبراني وصححه الألباني.

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: من أتى عرافا أو ساحرا أو كاهنا فسأله فصدق بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم. رواه أبو يعلى والبزار ورجاله ثقات كما قال الهيثمي.

فينبغي أن تتخذوا كل وسيلة يمكن التأثير بها عليه كأن تطلبوا من أهل العلم إقناعه بحرمة ما يفعله إن كنتم لا تقدرون على ذلك لعل الله يرده إلى الصواب، كما يتعين التحصن من حصول الضرر بمخالطته ويتم ذلك بالتحصن بالتحصينات الربانية، فحافظوا على قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين ثلاثا مساء وصباحا وحافظوا على صلاة الصبح في جماعة بل وعلى سائر الصلوات في الجماعة واحرصوا قدر المستطاع على الصبر على إيذائه لكم وإبدال إساءته بالحسنى فإن ذلك يجلب لكم معية الله تعالى.

وراجع للبسط فيما ذكرنا الفتاوى التالية أرقامها: ٦٤٤٣٤، ٧٦٩٦٧، ٥٧١٢٩، ٥٨٠٧٦.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٨ شوال ١٤٢٩


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?