Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 489
Jumlah yang dimuat : 15667

حكم تعلق القلب بغير المسلمين

السُّؤَالُ

ـما حكم حب (أو بتعبير أكثر دقة عشق) اللاعبين الأوروبيين؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز للمسلم أن يعلق قلبه بحب كافر مطلقاً، سواء كان لاعباً أو غيره حتى ولو كان أقرب قريب، وبيان ذلك أن الله تعالى قال في كتابه: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {المجادلة:٢٢} ، قال القاسمي رحمه الله في تفسيره لمعنى: حاد الله ورسوله.. أي شاقهما وخالف أمرهما، فلا يجتمع إيمان خالص وحب لأعداء الله ورسوله. انتهى.

وقد ورد في هذا المعنى عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: والذي نفس ابن عمر بيده لو أصبحت أصوم النهار لا أفطر، وأقوم الليل لا أفتر، ثم لم أصبح وأنا أحب أهل الطاعة وأبغض أهل المعصية لخشيت أن يكبني الله على وجهي في النار ولا يبالي.

وقال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ ... {الممتحنة:١} ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله. رواه أحمد وقال ابن عباس رضي الله عنهما: من أحب في الله وأبغض في الله ووالى في الله وعادى في الله فإنما ينال ولاية الله بذلك، ولن يجد عبد طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك. وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا وذلك لا يجدي على أهله شيئاً. خرجه ابن جرير الطبري.

فينبغي للمسلم أن يكون حبه تابعاً لمحبة الله سبحانه وتعالى، وسخطه تابعاً لسخط الله تعالى، وكيف يليق بمسلم أن يحب من كذب الله تعالى وكذب رسوله صلى الله عليه وسلم، فالواجب على المسلم أن يحب ما يحبه الله ورسوله، ويبرأ مما يبرأ منه الله ورسوله، وانظر للفائدة في ذلك الفتوى رقم: ١٩٦٨٢، والفتوى رقم: ٤٤٢٣٣، والفتوى رقم: ٢٨٩٠٣.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٥ رجب ١٤٢٨


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?