Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 490
Jumlah yang dimuat : 15667

يبغض العاصي على قدر معصيته

السُّؤَالُ

ـأنا أحب أحد الرجال وأملي أن يكون حبي له في الله، وأرجو أن يجمعني الله وإياه في جنته برحمة منه تعالى، ولكن هذا المسلم عاص تارك للصلاة وأنا علاقتي به رسمية ومحدودة، فأشيروا علي ماذا أفعل وأنا أخاف عليه والله من غضب الله ومن عذابه، ولكن ليس بيني وبينه حديث يمكنني من نصحه وأخشى أن لا يتقبل مني الأمر؟ جزاكم الله كل خير.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب عليك هو نصحه وتذكيره وتخويفه من عذاب الله تعالى وغضبه، وليكن ذلك بحكمة وموعظة حسنة، فإذا لم تستطع فينبغي أن تسلط عليه من يتولى ذلك عنك من طلاب العلم والدعاة ومن لهم وجاهة وهيبة عنده، فإذا لم يجد ذلك شيئاً فيجب عليك بغضه بقدر معصيته، ولا يمنع ذلك أن تحب له الخير والهداية وتتمناها له، بل يجب عليك ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه. متفق عليه.

فكما تحب لنفسك الهداية فيجب أن تحبها له، لكن في المقابل إن استمر على معصيته فيجب عليك بغض فعله المحرم ومعصيته لله عز وجل. حب وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٢٦٣٧٣، ٣٦٩٩١، ٥٣٠٨٥، ٦٠٦١.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٤ رجب ١٤٢٨


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?