Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 5226
Jumlah yang dimuat : 15667

الذهاب إلى فتاة تعالج الأمراض

السُّؤَالُ

ـما حكم من يذهب إلى فتاة وتقول له اذهب وسيشفيك الله في أمراض معينة مثل أمراض الباطنة والغضروف وتأخذ مبلغا صغيرا قدره خمسة جنيهات مصرية ولا تأخذ كل الحالات وترجع بعض الناس والذين تقبل منهم النقود يكونون في حاله جيدة مثل أمراض الكبد ومن يتكلم عنها أو يقول عليها قول لا يعجبها من قبل أن يأتي إليها لا تأخذ منه الأموال وتقول له ارجع، فما حكم الإسلام في ذلك؟ أفادكم الله وما حكم الذهاب إليها.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كانت الفتاة المذكورة تعالج الناس بالقرآن والأذكار والأدعية المشروعة فلا حرج في إتيانها لأن القرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية، وأدواء الدنيا والآخرة. قال الله تعالى: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ {فصلت: ٤٤} . ويقول سبحانه وتعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ {يونس:٥٧} . ويقول سبحانه وتعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً {الاسراء:٨٢} . والجدير بالملاحظة أن الأجنبي يجب عليه غض بصره عن الفتاة المذكورة ولا تجوز له الخلوة بها. وإن كانت تعالج بالسحر والشعوذة وتسخير الجن، أو تدعي علم الغيب فإنه لا يجوز إتيانها ولا التداوي عندها. لما روى أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد. ولا فرق في كل هذا بين أن تأخذ الفتاة من المريض مبلغا كبيرا أو صغيرا أو أن لا تأخذ منه شيئا.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٠ ربيع الأول ١٤٢٦


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?