Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 5243
Jumlah yang dimuat : 15667

حكم ذهاب المرأة إلى دجالة لطلب البركة والإنجاب

السُّؤَالُ

ـأعرف بعض النسوة يذهبن لامرأة دجالة منهن تقول إنها تذهب حتى تعطيها تلك المرأة (الدجالة) البركة وترزقها الخلفة وتصف لها شرب أشياء معينة أو خصية عجل وبالذات الخصية اليسرى وكلام كله ما أنزل الله به من سلطان وتلك المرأة التى تذهب إلى تلك الدجالة تحفظ القرآن ويبدو أنها لم تقرا أو تفقه تلك الآية (لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَأَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ)

والأخرى تقول تذهب لكي تتحسن علاقة ابنتها بزوجها ما حكم هؤلاء النساء اللواتي يذهبن إلى تلك الدجالة

وغيرهن من النسوة فارغات العقل؟

أعاذنا الله وإياكم منهن ومن كل دجال، وشكرا.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

وبعد: فقد سبق حكم الإتيان للدجالين والعرافين والكهان وسؤالهم وتصديقهم وكيفية التعامل مع من يأتيهم

في الفتوى رقم: ١٤٢٣١،

٣٠٩٨٥ وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى في كل أموره ويستعين به في كل أحواله ويسأله جميع حاجاته وأن يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه وأن كل شيء بقضاء الله وقدره.

قال الله تعالى: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (القمر:٤٩)

وقال تعالى: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ (التغابن: ١١)

وفي حديث مسلم: كل شىء بقدر

وأن يعلم أن الأولاد والتحابب بين الزوجين من رزق الله وأن أعظم وسيلة لتحصيل الرزق طاعة الله وأن من أعظم أسباب الحرمان معصية الله.

فقد ثبت في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

ما تواد اثنان فيفرق بينهما الإ بذنب يحدثه أحدهما. رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد، وصححه الأرناؤط والألباني.

وأنه قال:

إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.

وراه أحمد وابن حبان والحاكم وابن ماجه وحسنه الألباني والأرناؤط

ثم إن ما يعطيه الدجالون لتحسين العلاقة بين الزوجين قد يكون من سحر العطف، والسحر كفر، ويدخل فيه التولة وهي شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها، فقد روى أبو داود بإسناد صحيح:

إن الرقى والتمائم والتولة شرك.

وأما ما يصفونه من أدوية وأشياء مادية تؤكل أو تشرب فإنها ينظر فيها فإن ثبت علمياً بشهادة أهل الخبرة من الأطباء أنه ينفع فلا حرج في استعماله إن كان مباحا في الأصل ولم يقرأ عليه الدجال من تعاويذه ورقيته الشركية

وليعلم أن خصية العجل اختلف أهل العلم في جواز أكلها فجوزه كثير منهم، ومنعه الحنفية واحتجوا في ذلك بالحديث الذي رواه عبد الرزاق في المصنف والبيهقي عن مجاهد قال:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره من الشاة سبعا:

الدم والحيا والأنثيين والغدة والذكر والمثانة والمرارة.

وهذا الحديث مرسل ولكنه رواه الطبراني في الأوسط عن ابن عمرو مرفوعا وفي سنده يحي الحماني وهو ضعيف كما قال الهيثمي، وقد ضعف الحديث العراقي في المغني عن الأسفار وضعفه الألباني في ضعيف الجامع.

وراجع الفتوى رقم: ٤٧٥٧٦.

والله أعلم

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٦ ربيع الثاني ١٤٢٥


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?