Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 5302
Jumlah yang dimuat : 15667

المنجمون كذابون ولو صدقوا

السُّؤَالُ

ـقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كذب المنجمون ولو صدقوا) نعرف أن هناك علم التنجيم والنجوم وإن من صدقه وعمل على أساسه لم تقبل له صلاة أربعين يوما كما قال الرسول الكريم في من أتى عرافا, وإن من الناس من يصدق التنجيم بالكواكب والنجوم مما يرتب أوضاعا انهدامية للأسرة والمجتمع ورغم أني لا أصدق ذلك أمرا من رسول الله إلا أنني وجدت فيه حقائق (بغض النظر عن الأمور الغيبية فهي أمور حدثت في الماضي كيوم الميلاد وطبيعة الشخصية المكونة للفرد) فما قول الإسلام في ذلك؟ وإن تحققت بعض الأشياء في أناس فهل ندعو الله أن يغير حدثا مستقبليا ينطبق على نفسي مثلا بشيء فيه خير؟ أم هذا يعد ليس من حقي فهي أمور كتبت في القدر من قبل الله عز وجل؟ وما تفسير الأمور الغيبية التي تتحقق في بعض الأحيان وهي أمور عامة على حسب تاريخ ميلاد الشخص في علم النجوم؟

والله أسأل أن يهدينا إلى ما فيه خير وصلاح لنا وللمسلمين.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن ما ذكره السائل من التنجيم الذي يسمى علم الفلك الاستدلالي، ويقوم المنجم بالاستدلال على الحوادث الأرضية بالأحوال الفلكية، والتمزيج بين القوى الفلكية والقوابل الأرضية وهم يصدقون ويكذبون وهو محرم بالنص والإجماع. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد. رواه أبو داود عن ابن عباس. وقال الإمام النووي في شرح مسلم: الكهانة في العرب ثلاثة أضراب.. الثالث: المنجمون، وهذا الضرب يخلق الله تعالى فيه لبعض الناس قوة ما، لكن الكذب فيه أغلب، ومن هذا الفن العرافة وصاحبها عراف وهو الذي يستدل على الأمور بأسباب ومقدمات يدعي معرفتها.. وهذه الأضراب كلها تسمى كهانة، وقد أكذبهم كلهم الشرع، ونهى عن تصديقهم وإتيانهم. اهـ. بتصرف.

وقد سبق تفصيل ذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٥٥٠٠٦، ٥٨٧٣٤، ٥٩٦٧٢.

أما تحقق بعض الأمور الغيبية فقد يكون عن طريق الجن الذي يسترق السمع؛ كما سبق بيانه في الفتوى رقم: ١٨٥٠، ١٧٥٠٧ أو عن طريق التخرص والتخمين، أو عن طريق ما ذكرناه من الاستدلال بالنجوم والمقدمات التي يدعي الكهنة معرفتها، والواجب على المسلم عدم تصديقهم أو الركون إليهم، وإن صدقوا في بعض الأحيان، كما قال عن الشيطان: صدقك وهو كذوب. رواه البخاري.

أما الدعاء برفع البلاء أو رد القدر فثابت. وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: ١٨٣٠٦، ١٠٤٤، ٣٥٢٩٥، ٥٤٥٣٢، ولكن بدون الركون والتعلق بكلام هذا الكاهن أو تصديقه.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٦ صفر ١٤٢٦


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?