Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 5361
Jumlah yang dimuat : 15667

تبديع من ذهب إلى عدم طهارة بول النبي مجانب للصواب

السُّؤَالُ

ـحضرت درساً في الجامع الأزهر في شرح صحيح البخاري وجاء حديث في باب البيوع وقد ذكر فيه أم أيمن رضي الله عنها، فقام الشيخ بالتطرق إلى قضية بول الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال الشيخ بأن طهارة بول الرسول عليه الصلاة والسلام أمر مجمع عليه بين العلماء بدليل أنه صلى الله عليه وسلم فعل أشياء يستلزم معها طهارة كل شيء فيه صلى الله عليه وسلم مثل الإسراء والمعراج وتكليم جبريل عليه السلام.. إلخ، وقد بدّع الشيخ غفر الله له كل من يقول بغير هذا القول وغلّب عليه سوء الخاتمة، ما هو رأى فضيلتكم على صحة هذا الكلام؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فرأينا أن الشيخ المشار إليه اشتط وغلا في الأمر ولا نعلم أحدا من أهل العلم قال بتبديع من ذهب إلى عدم طهارة بول النبي صلى الله عليه وسلم، وطهارة بوله صلى الله عليه وسلم ليس أمرا مجمعا عليه كما زعم، فقد نقل الفقهاء اختلاف العلماء في ذلك فأين هذا الإجماع المزعوم؟!! قال النووي في المجموع.. وأما بوله صلى الله عليه وسلم ودمه ففيهما وجهان.. واستدل من قال بنجاسة هذه الفضلات بأنه صلى الله عليه وسلم كان يتنزه منها. واستدل من قال بطهارتها بالحديثين المعروفين أن أبا طيبة الحاجم حجمه صلى الله عليه وسلم وشرب دمه ولم ينكر عليه.. وأن امرأة شربت بوله صلى الله عليه وسلم فلم ينكر عليها. والصحيح عند الجمهور نجاسة الدم والفضلات.. انتهى. مختصرا، فهل هؤلاء الجمهور مبتدعة وماتوا على سوء الخاتمة لا يقول ذلك من شم رائحة العلم، والتبديع شأنه خطير فكيف إذا كان موجها إلى أهل العلم!! ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وليس في القول بنجاسة تلك الفضلات انتقاص من حق رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا حط من قدره.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٢ شوال ١٤٢٩


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?