من الشرك التبرك بالأولياء والعكوف عند قبورهم

السُّؤَالُ

ـأريد معرفة نبذة بسيطة عن شخصيات

١- إبراهيم الدسوقى.

٢- السيد البدوي.

٣- المرسي أبو العباس.

٤- الحسين -السيدة زينب- السيدة نفيسة....إلخ.

الحكم فى الموالد التي تقام لهم، والجميع يحضر من صعيد مصر والقرى والبلاد لحضور المولد، وتقام الولائم والسهر للصبح والإنشاد والكل يتبرك بالولي، ويقولون عادة ثانوية لا نقطعها؟ وجزاكم الله خيراً.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

١- فإنما يحصل عند قبور أولئك من أنواع الشرك وألوان البدع التي لا يرتضيها عالم بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك مثل الطلب منهم والتوسل بهم، والاستغاثة والاستعانة بهم، والخوف منهم والرجاء لهم، وقد بينا حكم بناء القبور في المساجد أو المساجد على القبور، وحكم الصلاة في هذه المساجد في الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٤٥٢٧، ٥٧٥٢، ٩٩٤٣، ١٧٧٩٣، ٢٣٤٣٣، ٣٤٠٢٨.

ولمعرفة حكم إقامة المولد لهؤلاء وغيرهم، راجع الفتوى رقم: ١٢٤٩٣.

٢- فنشير إلى أن موقعنا لا يُعنى بتتبع تراجم الأشخاص وسيرهم، لكن إن أردت معرفة تراجم المذكورين من الصحابة الكرام، فراجعها في الكتب التي ذكرت الصحابة، مثل أسد الغابة، أو كتاب تراجم سيدات بيت النبوة لبنت الشاطىء، أو سير أعلام النبلاء للذهبي، وراجع للفائدة الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٥٥٦٨، ١٧١٠٧، ١٧٦٤٩، ٢٤٢٦٨، وللفائدة راجع الفتوى رقم: ٢٧٧٥٢، والفتوى رقم: ٢١٢٩٠.

٣- أما عن البله والمجانين الذين يدعي بعض الناس أن لهم علاقة خاصة مع الله، وأنهم من الأقطاب الأولياء ونحو ذلك، فأمر مصادم لقواعد الشريعة وأصولها العامة، حيث أسقط الله تعالى عن مثل هؤلاء التكليف أصلاً، فكيف يكونون أهل ولايته وكراماته، وهم لا عقل لهم، وأولياء الله حقاً وأهل كراماته هم العلماء العاملون ومن تبع نهجهم وسلك سبيلهم، وراجع الفتوى رقم: ٩٥٢٢، والفتوى رقم: ٣٤٩٦٤.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٠ شعبان ١٤٢٤