Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 5569
Jumlah yang dimuat : 15667

أوجه التشابه بين الإسلام واليهودية والنصرانية

السُّؤَالُ

ـما هي أوجه التشابه والاختلاف بين الإسلام والدين المسيحي واليهودي؟ وشكرا جزيلاً.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الإسلام هو الاستسلام والانقياد لله تعالى والإقرار له بالوحدانية في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته والخضوع له بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، والإسلام بهذا المعنى هو دين الأنبياء جميعاً من أولهم إلى آخرهم.

ولهذا أوصى الأنبياء السابقون أتباعهم بالتمسك به كما قص الله تعالى علينا في محكم كتابه على لسان إبراهيم ويعقوب عليهما السلام، فقال الله تعالى: وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إَلَاّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ {البقرة:١٣٢} ، فلم يختلف الأنبياء في أساسيات الدين وأصوله، كما قال الله تعالى: شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ {الشورى:١٣} ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: الأنبياء إخوة لعلات، دينهم واحد وأمهاتم شتى. رواه أحمد وغيره وصححه الألباني.

وإنما كان اختلافهم في الفروع والتشريعات ... وذلك لاختلاف الأقوام والبيئات والأزمنة والأمكنة ... فما يصلح لهؤلاء ربما لا يصلح لآخرين، وعندما بلغت البشرية رشدها ووصلت إلى مرحلة نضجها بتعاقب الرسالات وتراكم التجارب التاريخية.... والمعرفية ... ختم الله تعالى الرسالات وأقر ما يصلح للبشرية جميعاً من الشرائع ونسخ ما لا يصلح لها وترك مجالاً واسعاً للاجتهاد وإعمال العقل المسترشد بنور الوحي وقواعد الشرع العامة، فكانت رسالة محمد صلى الله عليه وسلم هي الخاتمة فهو النبي الذي لا نبي بعده.

فالإسلام هنا لا يختلف عن الدين الذي جاء به عيسى عليه السلام ولا عن الدين الذي جاء به موسى عليه السلام ولا غيرهما من الأنبياء، وإنما يختلف الإسلام مع المسيحية واليهودية المحرفتين وخاصة في مجال التوحيد والعقائد.... وأما أوجه التشابه بينهما فهي فيما بقي فيهما من وحي السماء وهدي الأنبياء من الأخلاق وأعمال الخير، وللمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: ٦١٢٨٨ وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٩ شعبان ١٤٢٦


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?