Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 5591
Jumlah yang dimuat : 15667

حكم قراءة النصراني كتب الإسلام

السُّؤَالُ

ـأنا امرأة نصرانية متزوجة من مسلم، وإن شاء الله سوف أسلم، سؤالي هو: هل يجوز قراءة كتب عن الإسلام (التي يوجد فيها آيات قرآنية) ، لأني أريد أن أعرف أكثر عن الدين الإسلامي وأريد أن أكون مقتنعة بدخولي لدين الإسلام؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإننا بداية نرحب بالسائلة في موقعنا, ونسأل الله تعالى أن يشرح صدرها للإسلام, ولا مانع شرعا من أن تقرئي الكتب التي تحوي شيئاً من الآيات القرآنية بشرط أن تحترميها وأن لا تعرضيها للامتهان, وإنما يمنع غير المسلم من مس المصحف لقول الله تعالى: إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ* فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ* لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ {الواقعة: ٧٧-٧٨-٧٩} ، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يمس القرآن إلا طاهر.

وإننا ننصح السائلة الكريمة بالدخول في دين الله تعالى وعدم التسويف في ذلك, واعلمي أن عيسى عليه الصلاة والسلام ليس إلها ولا ثالث ثلاثة كما يقول النصارى, والقرآن الكريم يتفق مع نصوص الإنجيل التي سلمت من التزوير على أن عيسى عليه السلام بشر من البشر, وقد ذكرنا شيئا من نصوص الإنجيل الشاهدة بذلك في الفتوى رقم: ٥٣٠٢٩.

والله الذي خلق آدم من غير أب وأم, وخلق حواء من غير أم, هو الذي خلق المسيح من أم بلا أب, وهذه العقيدة هي الموافقة للفطرة السليمة، ويمكن للعقل أن يتقبلها بكل سهولة بخلاف التثليث الذي حار في فهمه النصارى قبل غيرهم، فتارة يقولون أشخاص، وتارة خواص، وتارة صفات، وتارة جواهر، وتارة يجعلون الأقنوم اسما للذات والصفة معا, وغير ذلك من التخبط الذي لا يمكن فهمه بحال.

وإذا كانت السائلة تحب عيسى عليه السلام حقا وأرادت أن تكون على دينه الذي كان عليه فلتدخل في الإسلام، فإن عيسى كان مسلما؛ كما قال تعالى: وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُون {المائدة:١١١} , وقال تعالى: فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ {آل عمران:٥٢} ، وانظري للأهمية في ذلك الفتوى رقم: ٢٧٩٨٦، والفتوى رقم: ٢١٠٥.

وإننا نؤكد للسائلة في الختام حثها على عدم التسويف بالدخول في دين الله تعالى، فإنك لا تدرين متى تأتيك المنية, ومن مات على غير دين الإسلام خسر الدنيا والآخرة، ومصداق ذلك في كتاب الله, قال تعالى: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {آل عمران: ٨٥} , ونرجو أن نستقبل سؤالك القادم وأنت من جملة أخواتنا المسلمات.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٥ شعبان ١٤٢٩


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?