أقوال الخوارج في العقيدة والفقه لا يؤخذ بها
السُّؤَالُ
ـهل يؤخذ برأي الخوارج في أمور العقيدة والفقه؟ـ
الفَتْوَى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يؤخذ قول الخوارج في أمور الفقه والعقيدة، لما عندهم من الانحراف فيها عن كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فمن ذلك أنهم:
١- ... يكفرون أصحاب الكبائر من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ويقولون بخلودهم في النار.
٢- ... إنكارهم الشفاعة.
٣- ... تكفيرهم لعلي وعثمان وغيرهما من الصحابة رضوان الله عليهم.
٤- ... ينكرون رؤية الله عز وجل يوم القيامة.
٥- ... ينكرون الصراط والمرور عليه.
٦- ... يقولون بإسقاط طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فيما لم يخبر به عن الله، وتجويز الظلم عليه في قسمه، والجور في حكمه.
٧- ... يسقطون السنة المتواترة التي تخالف ما يُظَن أنه ظاهر القرآن كقطع يد السارق من المنكب.
٨- ... نفيهم للصفات الإلهية الثابتة لله عز وجل بالكتاب والسنة، وهذا قول متأخريهم.
٩- ... لا يصلون الجمعة ولا الجماعة إلا خلف من وافقهم في معتقداتهم.
١٠- ... ... ... ... إنكارهم لرجم الزاني المحصن.
إلى غير ذلك من الانحرافات المصادمة لكتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
فهل يقال بعد ذلك باعتبار قولهم في مسائل الدين، وقد صح عن أهل العلم قولهم: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم.
ولمزيد من الفائدة نحيلك للفتاوى التالية: ٤٦٧٦٤ ٣٧٣٠٤، ٢٥٤٣٦.
والله أعلم.
تَارِيخُ الْفَتْوَى
٢٧ رجب ١٤٢٥