Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 5746
Jumlah yang dimuat : 15667

مذهب المرجئة في التفريق بين الدين والإسلام والإيمان

السُّؤَالُ

ـبسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أما بعد:

ماهو مذهب المرجئة في التفريق بين لفظ الدين والإسلام، والفرق بين الإسلام والإيمان؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالمعروف من كلام المرجئة - كما يقول شيخ الإسلام عنهم - التفريق بين لفظ الدين والإيمان، والتفريق بين الإسلام والإيمان.

وحكى بعض الأئمة عنهم أن الدين والإيمان شيء واحد.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - كما في مجموع الفتاوى (٧/٢٠٧) .

تعليقاً على قول معقل بن عبد الله العبسي عن المرجئة: وقالوا: إن الصلاة والزكاة ليستا من الدين.

قال شيخ الإسلام: (قلت: قوله عن المرجئة: إنهم يقولون إن الصلاة والزكاة ليستا من الدين، قد يكون قول بعضهم، فإنهم كلهم يقولون ليستا من الإيمان، وأما من الدين، فقد حكي عن بعضهم أنه يقول: ليستا من الدين، ولا نفرق بين الإيمان والدين، ومنهم من يقول: بل هما من الدين، ويفرق بين اسم الإيمان واسم الدين، وهذا هو المعروف من أقوالهم التي يقولونها عن أنفسهم، ولم أر أنا في كتاب أحد منهم أنه قال: الأعمال ليست من الدين، بل يقولون: ليست من الإيمان) .

وبين شيخ الإسلام أنهم يقولون: الدين ثلاثة أجزاء، الإيمان جزء، والفرائض جزء، والنوافل جزء (٧/٢٠٨) .

وقال شيخ الإسلام (٧/٣٨٠) : (فالمعروف من كلام المرجئة الفرق بين لفظ الدين والإيمان، والفرق بين الإسلام والإيمان، ويقولون: الإسلام بعضه إيمان، وبعضه أعمال، والأعمال منها فرض ونفل) .

واحتجاج بعض الأئمة على المرجئة بقوله تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) البينة:٥ مبني على ما بلغه عن بعضهم من عدم التفريق بين الإيمان والدين، وقولهم: الأعمال ليست من الدين.

وأما الفرق بين الإسلام والإيمان، فالمرجئة يقولون الإسلام أفضل، والإيمان داخل فيه.

قال شيخ الإسلام (كما في مجموع الفتاوى ٧/٤١٤) : (ولهذا صار الناس في الإيمان والإسلام على ثلاثة أقوال:

فالمرجئة يقولون: الإسلام أفضل، فإنه يدخل فيه الإيمان. وآخرون يقولون: الإيمان والإسلام سواء، وهم المعتزلة والخوارج، وطائفة من أهل الحديث والسنة، وحكاه محمد بن نصر عن جمهورهم، وليس كذلك.

والقول الثالث: أن الإيمان أكمل وأفضل، وهذا هو الذي دل عليه الكتاب والسنة في غير موضع، وهو المأثور عن الصحابة والتابعين لهم بإحسان.

وقال شيخ الإسلام أيضاً (٧/١٥٤) : (قال الذين نصروا مذهب جهم في الإيمان من المتأخرين، كالقاضي أبي بكر، وهذا لفظه: فإن قال قائل: وما الإسلام عندكم؟ قيل له: الإسلام: الانقياد والاستسلام، فكل طاعة انقاد العبد بها لربه واستسلم فيها لأمره فهي إسلام.

والإيمان خصلة من خصال الإسلام، وكل إيمان إسلام، وليس كل إسلام إيماناً ... ) انتهى موضع الغرض منه.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٢ جمادي الأولى ١٤٢٢


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?