ـما حكم الشرع والدين في الرفاعية، الصوفية، والأحباش، والمجموعات والطرق الأخرى، والأعمال التي يقومون بها كما يدعون للتقرب إلى الله؟ وما موقفهم من السنة؟ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يكاد يخلو التصوف اليوم من بدع ومنكرات بل وشركيات، لا يشك في ذلك منصف، ولذا يجب الحذر من ذلك، والسلامة في الدين لا يعدلها شيء، وكل الخير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف، وانظر في أمر الرفاعية الفتوى رقم: ١٣٤٠٢، وانظر في الكلام عن الطرق الصوفية الفتاوى ذات الأرقام التالية: ١٣٧٤٢، ١٣٣٥٣، ٧٢٣٠، ٨٥٠٠، ٢٩٢٤٣.
وأما الأحباش فسبق الكلام عنهم في الفتوى رقم: ٢٠٤٨٢، والفتوى رقم: ١٤٨١٧.