Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 5846
Jumlah yang dimuat : 15667

ضلالات طائفة المشبهة

السُّؤَالُ

ـماذا تعرف عن المشبهة؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فطائفة المشبهة من الطوائف الضالة التي شبهت الله تعالى بخلقه، ووصفته بأنه يشبه المخلوقات، وأنه جثة، وزعم بعضهم أن صورته على صورة خلق الإنسان، له شعر ولحم ودم وجوارح -تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً- فقد قال عن نفسه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الشورى:١١ .

وقد اضطربت أقوال هذه الطائفة بوصف الله تعالى بأوصاف ما أنزل الله بها من سلطان، وبالرجوع إلى كتب الفرق والطوائف يمكن الوقوف على المزيد من التفاصيل بهذا الشأن، هذا هو شأن المشبهة.

أما نحن فنؤمن بالله تعالى وبصفاته من غير تشبيه ولا تمثيل ولا تحريف ولا تعطيل، قال حافظ الحكمي:

وكل ماله من الصفات ... أثبتها في محكم الآيات

أو صح فيما قاله الرسول ... فحقه التسليم والقبول

نمرها صريحة كما أتت ... مع اعتقادنا لما له اقتضت

من غير تحريف ولا تعطيل ... وغير تكييف ولا تمثيل

بل قولنا قول أئمة الهدى ... طوبى لمن بهديهم قد اهتدى.

وراجع الفتوى رقم: ١٩١٤٤، والفتوى رقم: ٣١٣٣٨.

وإذا أردت المزيد فراجع الكتاب الذي نقلنا منه، ومعه كتاب لوامع الأنوار البهية للسفاريني وشرح العقيدة الطحاوية.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٨ ذو القعدة ١٤٢٤


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?