Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 5935
Jumlah yang dimuat : 15667

الأولى التفرغ لسماع القرآن وتدبر معانيه

السُّؤَالُ

ـسيدي الشيخ السلام عليكم ورحمة الله

هل يجوز أن أستمع إلى القرآن وأنا في المكتب ويكون الصوت خفيفاً وأتابع أعمالي وأتكلم مع الآخرين والتحدث في الهاتف أم يجب أن ألتزم بالآية (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون) ، وهل المقصود بواو الجماعة في الآية الكريمة: المسلمون جميعا وكل من يسمع التلاوة أم أنها تخاطب المسلمين في الصلاة فقط؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالأولى للإنسان أن يتفرغ لسماع القرآن وتدبر معانيه التماساً للرحمة المذكورة في قوله تعالى: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ الأعراف:٢٠٤ .

ولكن إذا كان في شغل في مكتبه وفتح شريط القرآن، فالأولى له أن يحرص قدر المستطاع على السماع كما أسلفنا، ولكن لا يجب عليه عند الجمهور، فقد حمل ابن عباس الأمر في الآية على ما إذا سمع القرآن في الصلاة، وحمله بعض السلف على الصلاة والخطبة معاً، ونقل ابن كثير في تفسيره كثيراً من الآثار عن السلف بهذا المعنى، ونقل القرطبي في تفسيره عن النقاش أنه قال: أجمع أهل التفسير على أن هذا الاستماع في الصلاة المكتوبة وغير المكتوبة.

وعليه فينبغي الاعتناء بسماع القرآن وتدبره، وإذا عرض شاغل منع من الاستماع والإنصات، فنرجوا ألا يكون ثمة إثم.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٥ صفر ١٤٢٤


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?