Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 5977
Jumlah yang dimuat : 15667

الفرق بين القرآن والمصحف

السُّؤَالُ

ـقال القاضى عياض إن من أنكر القرآن أو المصحف أو سبهما أو شك في حرف منه فهو كافر، فهل قول القاضي رحمه الله سبهما تعني أن المصحف غير القرآن أم أن اصطلاح المصحف عند جميع العلماء يطلق على القرآن والعكس أيضا أم هم مختلفون في ذلك، وهل قول القاضي رحمه الله (شك في حرف فيه) القران أم المصحف؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن المصحف يراد به الكتاب الذي يجمع الصحائف التي كتب فيها القرآن، وراجع القاموس ولسان العرب، وقد اكتسبت تلك الصحف مكانتها وحرمتها بسبب وجود حروف القرآن فيها، فمنع المحدث من مسها عند الجمهور.

وبناء عليه يعلم أن القرآن هو اللفظ المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته، ويطلق عليه القرآن سواء كان مقروءاً أو مكتوباً، وأما المصحف فيراد به المكتوب في الصحف فظهر أن كلمة القرآن قد تطلق على ما هو موجود في المصحف وعليه حمل كثير من أهل العلم قوله تعالى: إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ* فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ* لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ* تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِين َ {الواقعة} .

قال النووي: وصفه بالتنزيل وهذا ظاهر في المصحف الذي عندنا.

وقد يطلق القرآن على المتلو فيكون مغايراً للمصحف فمن سب المتلو والمكتوب يعتبر كافرا إذا توفرت شروط التكفير، ومن شك في حرف منه فهو كافر كذلك.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٧ رمضان ١٤٢٩


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?