عيسى ابن مريم في القرآن الكريم
ـسؤالي لفضيلتكم: في القرآن حيث ذكر الله في القرآن عيسى عليه السلام في أكثر من لفظ وهي:
٣- المسيح ابن مريم (المائدة ١٧،٧٢،٧٥)
٥ - ابن مريم (المؤمنون ٥٠) الزخرف ٥٧
سؤالي متى وما الحكمة من استخدام القرآن لهذه الصور المختلفة؟ وما معنى كلمة المسيح؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن لذكر لقب عيسى - عليه السلام- واسمه مجردا أو منسوبا إلى أمه في بعض الآيات والاقتصار على ذكر بعضها في آيات أخرى له حكم وفوائد.. ولعل من هذه الحكم- والله أعلم- أن ذلك بحسب السياق والمقام والبسط والإيجاز.. كما هو معروف في أسلوب اللغة وذلك يحتاج إلى سبر وتتبع لا يتسع له المقام.
وأما كلمة المسيح فهي لقبه- كما قال أهل التفسير- وهو من الألقاب المشرفة كالصديق وأصله بالعبرية مشيحاً ومعناه: المبارك.. وقيل غير ذلك، وسبق بيانه بتفصيل أكثر في الفتوى: ٤٣٩٧٤.