Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 6062
Jumlah yang dimuat : 15667

القتال والجهاد والمدينة والقرية في القرآن

السُّؤَالُ

ـما الفرق بين الجهاد والقتال في القرآن الكريم، وما هو الفرق بين المدينة والقرية في القرآن الكريم، ولا سيما في سورة الكهف في قصة موسى عليه السلام مع الرجل الصالح، حيث قال بالنسبة للحائط إنهما أتيا على قرية، وبعدها أن الحائط لغلامين يتيمين في المدينة؟ وجزاكم الله خيراً.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالقتال فعال من القتل، قال ابن منظور: القتل معروف وبابه نصر وتقاتلا وقتله قتلة سوء بالكسر، ومقاتل الإنسان المواضع التي إذا أصيبت قتلته يقال مقتل الرجل بين فكيه ... والمقاتلة القتال وقاتله قتالا وقتالا.

فبان من هذا أن القتال يتضمن قصد القتل، سواء وجد هذا المقصود أو لم يوجد، وليس بعيداً من هذا ما في أحكام القرآن للجصاص، إذ يقول: القتال هو الصد عن الشيء بما يؤدي إلى القتل.

وأما الجهاد فيأتي بمعنى القتال، وقد يأتي بمعان أخرى لا تتضمن معنى القتل، فهو إذا أعم من القتال، ولك أن تراجع في معاني الجهاد الفتوى رقم: ٥٤٢٤٥.

والمدينة والقرية قد تأتيان بمعنى واحد كما هو الحال في الآيتين اللتين أشرت إليهما، قال الشوكاني في فتح القدير عند تفسير قول الله تعالى: وأما الجدار فكان لغلامين يتيمن في المدينة، قال: وأما الجدار يعني الذي أصلحه فكان لغلامين يتيمين في المدينة هي القرية المذكورة سابقاً، وفيه جواز إطلاق اسم المدينة على القرية لغة.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٦ ربيع الثاني ١٤٢٦


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?