ـالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي جارة مسيحية أزورها وتزورني ولكن لفت نظري أن هناك جارات أخريات على علاقة قوية جداً منها بمعنى أنهن يقضين أوقاتا كثيرة عندها إلى وقت متأخر وأيضا يخرجن باستمرار معها وأريد أن أعرف هل هذا ما ذكر في القرآن الكريم أنه من الولاء للمشركين؟ أم من الممكن أن أتخذ صديقتي المقربة كتابية وإن كان لا يجوز ذلك فهل المفروض علي أن ألفت نظر جيراني لذلك؟ أم ألتزم بالصمت؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا حرج عليك في زيارة جارتك الكتابية، بل قد يكون ذلك من البر والإحسان والقيام بحقوق الجار، لكن دون أن تكون بينكما صداقة مودة ومحبة، لأن هذا يناقض البراءة من المشركين، كما هو مبين في الجواب رقم: ١٢٣٤.
وعليك بنصح جاراتك المسلمات اللائي يتعاملن مع هذه الكتابية بما في هذه الفتوى.