Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 6231
Jumlah yang dimuat : 15667

حكم عدم الإصغاء للقرآن والاشتغال عنه بالتلفاز أو الكلام

السُّؤَالُ

ـلدي سؤال: فأنا أسكن مع بعض الشباب في بيت واحد، ودائما أحد الشباب يفتح القرآن ونحن قاعدون نتابع التلفزيون، وفي كثير من الأوقات نجلس نتكلم وهو يتكلم معنا وفاتح القرآن، هل هذا حلال؟ أم حرام؟.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن سماع القرآن عبادة وصاحبها يرجى له حصول الرحمة، فقد قال الله تعالى: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ {الأعراف:٢٠٤} .

وقد ذهب جمهور أهل العلم إلى سنية الإصغاء عند سماع القرآن والتدبر وعدم الانشغال عنه وبناء عليه، فإنه يسن لكم الإصغاء وتفريغ القلب للتدبرعندما يفتح شريط القرآن، ويجوز لحاجة الكلام فيما يباح أو سماع الأخبار ويتعين البعد عن رفع الصوت بالقرآن، مراعاة للأدب وتعظيم القرآن.

ويمنع سماع الموسيقى في التلفاز ونظر المحرمات بها ـ ولو لم يكن ثم من يستمع إلى القرآن ـ ويشتد الأمر بالمجلس الذي يسمع فيه القرآن، والأولى أن لا يعرض القرآن للامتهان بفتحة بحضرة الناس الذين يخشى أن لا يستمعوا له، وإذا فتح، فالأولى أن تؤخرالمحادثات وسماع الأخبار إلى وقت آخر، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: ٧٢٩٥٤، ١٤٥٧٥، ٣٠٥٢١، ٢٢٢٠٥، ١٢٦٢٢٥.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٨ شوال ١٤٣٠


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?