Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 6307
Jumlah yang dimuat : 15667

هل الأفضل الاشتغال بالتلاوة أم الذكر

السُّؤَالُ

ـهل ذكر الله تعالي أفضل من قراءة القرآن خصوصا بعد صلاة الفجر وبعد صلاة العصر، بمعني إذا كان عندي وقت قبل الشروق او قبل المغرب هل أجعله للذكر أم أشتغل بقراءة القرآن الكريم؟ وجزاكم الله خيراً.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنقول ابتداء إن قراءة القرآن من ذكر الله تعالى، وذكر الله تعالى نوعان، ذكر مطلق لا يتقيد بوقت معين ولا بعدد معين، والآخر ذكر مقيد بوقت معين، وقراءة القرآن أفضل أنواع الذكر المطلق، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: ٦٣١١٤.

وأما الذكر المقيد بوقت معين فإن أفضله الذكر الذي جاءت به السنة في ذلك الوقت، فالاشتغال بمعقبات الصلاة بعد السلام أفضل من الاشتغال بقراءة القرآن، وكذا الاشتغال بأذكار الصباح قبل الشروق وأذكار المساء قبل الغروب أفضل من الاشتغال بقراءة القرآن، لأن هذا هو الذكر الذي جاءت به السنة في تلك الأوقات وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم.

قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم: أحب الكلام إلى الله سبحانه الله وبحمده. وفي رواية أفضل هذا محمول على كلام الآدمي وإلا فالقرآن أفضل، وكذا قراءة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل المطلق، فأما المأثور في وقت أو حال ونحو ذلك فالاشتغال به أفضل.. انتهى..

وانظر للفائدة في الموضوع الفتوى رقم: ١٠٦٧٧٩.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٩ شوال ١٤٢٩


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?