Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 6404
Jumlah yang dimuat : 15667

تلاوة القرآن أفضل أم تلاوة الباقيات الصالحات

السُّؤَالُ

ـهل قراءة المرء مما حفظ من القرآن في أوقات الفراغ في وسائل النقل مثلا تعتبر ذكرا لله، أو أن ذكر الله لا يكون إلا بالباقيات الصالحات? جزاكم الله خيراً.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا شك أن قراءة القرآن تعتبر من الذكر، وقد سمى الله سبحانه وتعالى القرآن ذكراً، فقال الله تعالى: وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ {الأنبياء:٥٠} ، وقال تعالى: ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ {آل عمران:٥٨} ، بل تلاوة القرآن أفضل من تلاوة الباقيات الصالحات؛ كما يدل عليه الحديث الذي رواه أحمد في مسنده عن سمرة مرفوعاً: أفضل الكلام بعد القرآن أربع، وهن من القرآن لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر. وذكر الله سبحانه وتعالى ليس محصوراً بالباقيات الصالحات، وانظر الفتوى رقم: ٤٠٢٢٧ في تعريف الذكر لغة واصطلاحاً.

إلا أننا ننبه إلى أنه لا ينبغي رفع الصوت بتلاوة القرآن في الأماكن التي تكثر فيها المعاصي، وذلك توقيراً لكتاب الله تعالى، وانظر الفتوى رقم: ٦٥٧٧٠.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٦ جمادي الأولى ١٤٢٨


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?