Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 6461
Jumlah yang dimuat : 15667

جواز تخصيص قراءة بعض القرآن لميل النفس إليه

السُّؤَالُ

ـكان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء، فكان كلما افتتح سورة يقرأ لهم في الصلاة فقرأها، افتتح بقل هو الله أحد حتى يفرغ منها، ثم يقرأ بسورة أخرى معها، وكان يصنع ذلك في كل ركعة، فكلمه أصحابه فقالوا إنك تقرأ بهذه السورة ثم لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأ بسورة أخرى، فإما أن تقرأ بها، وإما أن تدعها وتقرأ بسورة أخرى، قال: ما أنا بتاركها فإن أحببتم أن أؤمكم بها فعلت، وإن كرهتم تركتكم، وكانوا يرونه أفضلهم، وكرهوا أن يؤمهم غيره، فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر، فقال: يا فلان ما يمنعك مما يأمر به أصحابك؟ وما يحملك أن تقرأ هذه السورة في كل ركعة؟ فقال: يا رسول الله إني أحبها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن حبها أدخلك الجنة. الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح على شرط مسلم وعلقه البخاري- المحدث: الألباني -المصدر: مساجلة علمية - الصفحة أو الرقم: ٢٠، هل لي حتى أنا أن أطبق هذه السنة التقريرية؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد تقدم في الفتوى رقم: ٣٠١٧٤ أن ذلك جائز بدليل الحديث المذكور، قال الشوكاني في نيل الأوطار عند كلامه على هذا الحديث: وفيه دليل على جواز تخصيص بعض القرآن بميل النفس إليه والاستكثار منه, ولا يعد ذلك هجراناً لغيره. والحديث يدل على جواز قراءة سورتين في كل ركعة مع فاتحة الكتاب. انتهى.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٧ جمادي الأولى ١٤٢٧


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?