Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 6471
Jumlah yang dimuat : 15667

كتب الله تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم

السُّؤَالُ

ـيا شيخ لكل آية من آيات القرآن الكريم وقع خاص في القلوب وفي النفوس، ولكن البعض منها أشد على الواحد منا من غيرها، يا شيخ عندما أتلو الآية ٧٤ من سورة البقرة (ثم قست قلوبكم ... ) تنتابني رعشة وأحس بعظمة الخالق وأود البكاء إن كنت وحدي أو في صلاة الجماعة، هل ورد في فضل هذه الآية أو عظمتها حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام، فهل يمكن القول بأن هذه الآية بالذات تطرد الشياطين؟ وجزاكم الله خيراً.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فكتاب الله تعالى هو كما وصفه الباري سبحانه بقوله: مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ {الزمر:٢٣} ، وقوله تعالى: لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ {الحشر:٢١} ، وهو كما قال قيس بن عاصم يوم تلا عليه النبي صلى الله عليه وسلم سورة الرحمن فقال: إن له لطلاوة، وإن عليه لحلاوة، وأسفله لمغدق، وأعلاه مثمر، وما يقول هذا بشر، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله. وقصة قيس هذه ذكرها القرطبي في تفسيره.

فجميع آياته تخشع لها القلوب وتتعظ لها النفوس وإن كان بعضها أكثر وقعاً من بعض لمعنى تضمنه، فآيات الترغيب والترهيب ليست كالقصص أو آيات الأحكام مثلاً، ولذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم بكى لما تلا عليه عبد الله بن مسعود آيات من سورة النساء فيها ذكر بعض أهوال يوم القيامة وشهادته صلى الله عليه وسلم على أمته؛ كما في الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: اقرأ علي، قلت: يا رسول الله أقرأ عليك وعليك أنزل، قال: نعم، فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية: فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيدًا. قال: حسبك الآن. فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان. وهذا لفظ البخاري.

وأما الآية التي ذكرتها فلم نقف في شأنها على خبر خاص، وتخصيص آية بمعنى معين دون غيرها لا بد له من دليل لأن الأمر في ذلك توقيفي لا مجال فيه للاجتهاد لأنه إخبار عن غيب، وقد ورد في بعض الآيات والسور ما لم يرد في غيرها؛ كآية الكرسي وخواتيم سورة البقرة وسورة الإخلاص وغيرها، وانظر في ذلك الفتوى رقم: ٢٠٧٩٤.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٩ ربيع الأول ١٤٢٧


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?