Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 6540
Jumlah yang dimuat : 15667

الاقتصار في أخذ القراءة على الأشرطة لا يصح

السُّؤَالُ

ـما حكم من يقرأ بروايات في الصلاة من عدد الحروف المتبقية من غير أن يقرأ على مشايخ ولكن تعلمه من الأشرطة؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن السؤال فيه غموض ولكنا نقول إن القراءة في الصلاة لا بد أن تكون صحيحة وخاصة فاتحة الكتاب لتوقف صحة الصلاة عليها. فإذا كانت القراءة صحيحة فلا مانع من القراءة بها في الصلاة وخارجها بعض النظر عن مأخذها. ولكننا ننبه السائل الكريم إلى أن الاقتصار في أخذ القراءة على الأشرطة لا يصح نظرا لما يبقى من الأخطاء الخفية والجلية التي لا يسلم منها ـ في الغالب ـ في أخذ القراءة من غير أفواه القراء. فالذي يريد القراءة الصحيحة التامة لا يأخذها إلا من أهل الفن مشافهة. ولمعرفة طرق تلقي القرآن وكيفية تعلمه نرجو الاطلاع على الفتوى: ٢٢٥٥١.

وقد شاء الله سبحانه وتعالى أن تكون القراءة بالتلقي والأخذ المباشر، فقال لنبيه صلى الله عليه وسلم: فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ {القيامة:١٨} . وكان صلى الله عليه وسلم يستمع إلى قراءة أصحابه ويسمعهم قراءته مشافهة ليأخذوها منه كما في الصحيحين وغيرهما عن ابن مسعود وأبي بن كعب ـ رضي الله عنهما، ولا مانع من الاستماع إلى التلاوة من الأشرطة والاستعانة بها، ففيها من الفوائد والعون للطالب ما لا يخفى. وللمزيد نرجو الاطلاع على الفتويين: ٥٢٢٩٣، ٦١٣٢٥.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٦ ربيع الثاني ١٤٢٦


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?