Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 6588
Jumlah yang dimuat : 15667

لا تصح النيابة في قراءة القرآن

السُّؤَالُ

ـهل يجوز للمسلم قراءة القرآن عن مسلم آخر، بمعنى أنه إذا كانت والدتي لا تعرف القراءة والكتابة فهل يجوز لي أن أقرأ عنها القرآن كاملاً وأختمه عنها، أو إذا كانت القراءة عن شخص ضرير لا يرى، هل لي أن أقرأ عنه القرآن وأختمه عنه أو لا، ما الحكم في ذلك إذا كان لا يصح ذلك فما الطريقة التي يمكنهم بها قراءة القرآن؟ وجزاكم الله عنا كل خير.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقراءتك عن والدتك أو غيرها إن كان على سبيل النيابة فلا يصح ذلك لأن القراءة من العبادات التي لا تدخلها النيابة، قال البهوتي في كشاف القناع: وواجب تدخله النيابة كحج ونحوه كصوم نذر أو لا تدخله النيابة كصلاة وكدعاء واستغفار وصدقة وعتق وأضحية وأداء دين وصوم وكذا قراءة وغيرها. انتهى.

وفي قواعد الأحكام في مصالح الأنام للعز بن عبد السلام: لا تصح النيابة في شيء من العبادات كالعرفان والإيمان والصلاة والتسبيح والتحميد والتكبير والتمجيد والأذان وقراءة القرآن لأن الغرض بها تعظيم الإله وليس المنيب معظماً بتعظيم النيابة. انتهى.

وإن كان المقصود ختم القرآن وإهداء الثواب لهما فهو جائز عند بعض أهل العلم كالحنابلة، وراجعي الفتوى رقم: ٣٩٠٧٠، وبإمكانهما الحصول على ثواب القراءة عن طريق التلقين كمتابعتهما لك في القراءة إذا أمكن ذلك، أو الاستماع إلى من يقرأ القرآن، وراجعي الفتوى رقم: ٢٨٣٢٤ وكذلك الفتاوى المربوطة بها.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٠ رمضان ١٤٢٥


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?