Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 674
Jumlah yang dimuat : 15667

الدعاء بحب الله عباده

السُّؤَالُ

ـجاء في الفتوى رقم ٦٩٦٨٨ أنكم منعتم من هذه الصيغة في الدعاء بحجة أنها من التوسل الممنوع، لكن عند تأمل صيغة الدعاء نجد أن السائل توسل فيها لله تعالى بصفة من صفاته وهي صفة الحب وهذا لا إشكال فيه! وأنتم نقلتم كلام شيخ الإسلام رحمه الله في مسألة أخرى!! وإنما هذا الدعاء كقول القائل: أسألك بحبك لعبادك المؤمنين مثلاً. فهذا سؤال بصفة من صفات الله تعالى وليس توسلاً بجاه المؤمنين.

فما جوابكم بارك الله فيكم؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنا نشكرك على اتصالك بنا.. ونفيدك أنا لم ننف أن محبة الله لنبيه من صفاته، ولكنا نبهنا السائل للدعاء بما لا خلاف في مشروعيته، وهو الدعاء بالأسماء الحسنى أو التوسل بالعمل الصالح، ونبهنا على أن التوسل بما ليس من عمل العبد مختلف فيه، وما ذكرنا من كلام شيخ الإسلام محل الشاهد فيه عندنا هو قوله: من سأل بأمر أجنبي عنه ليس سببا لنفعه، فقد تكلم عند هذه المسألة في الدعاء بحب الله عباده، وقد ضرب رحمه الله مثالا لذلك فقال: ولو قال الرجل لمطاع كبير: أسألك بطاعة فلان لك وبحبك له على طاعتك وبجاهه عندك الذي أوجبته طاعته لك لكان قد سأله بأمر أجنبي لا تعلق له به، فكذلك إحسان الله إلى هؤلاء المقربين ومحبته لهم وتعظيمه لأقدارهم مع عبادتهم له وطاعتهم إياه ليس في ذلك ما يوجب إجابة دعاء من يسأل بهم.. إلى آخر كلامه رحمه الله.

فتأمل في الأمر جيدا بارك الله فيك، واعلم أن الاحتياط في أمور العبادات ومنها الدعاء هو التوقف عما لم يثبت، والتمسك والاكتفاء بما ثبت وهو كثير في كتب الأذكار والأدعية، وفيه غنية عن التعلق بما اختلف فيه.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٥ جمادي الثانية ١٤٢٨


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?