Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 6798
Jumlah yang dimuat : 15667

إرشادات تعين على تدبر القرآن

السُّؤَالُ

ـعندما أقرا القرآن دائما ما أكون في البداية حاضر القلب وبعد لحظة أسرح وأنا أقرا ويقل عندي التدبر والتفكر في آيات الله وفهم معانيها، ما هو الحل في ذلك؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن المقصود من تلاوة القرآن تدبر معانيه، وحضور القلب وخشوعه عند تلاوته؛ كما قال تعالى: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا محمد:٢٤ ، ولتراجع لهذا المعنى الفتوى رقم: ٧٠٩٨، ولعل من أعظم ما يعين على خشوع القلب عند تلاوته ما يلي:

أولاً: الإخلاص لله تعالى عند تلاوته.

ثانياً: فراغ القلب عن شواغل الدنيا، فإن ذلك أدعى لتحصيل الغرض وتحقق المقصود.

ثالثاً: البعد عن الذنوب والمعاصي، لأن لها ظلمة في القلب تحجبه عن الاستنارة بنور الذكر.

رابعاً: البكاء عند تلاوته أو التباكي أي تكلف البكاء، وقد ورد بذلك حديث في سنن ابن ماجه وهو حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن هذا القرآن نزل بحزن فإذا قرأتموه فابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا. لكن ضعف الشيخ الألباني إسناده.

خامساُ: تحري الأوقات التي يكون القلب فيها أبعد ما يكون عن الشواغل وأقرب ما يكون إلى الخشوع كالوقت الذي بعد صلاة الفجر وجوف الليل ونحو ذلك.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٨ محرم ١٤٢٤


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?