Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 681
Jumlah yang dimuat : 15667

التوسل بسر الفاتحة.. رؤية شرعية

السُّؤَالُ

ـهل يجوز أن نقول بعد الدعاء "وبسر جاه الفاتحة " ثم نقرأ الفاتحة ثم نصلي على الرسول صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقة "اللهم صل وسلم على سيدنا محمد الفاتح لما أُغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم "ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالتوسل بسر الفاتحة أو بسر جاه الفاتحة كقول الشخص: اللهم بسر الفاتحة اغفرلي.. فالذي يظهر أنه لا مانع منه لأن سر الفاتحة هو جماع المعنى الذي أراده الله تعالى، وأنزل الكتب من أجله، وعليه مدار جميع العبادات. وهذا المعنى هو كلام الله غير مخلوق بل هو صفة من صفاته والتوسل بصفات الله مشروع، ولذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة النبوية: وقد روي عن الحسن البصري رحمه الله: أن الله أنزل مائة كتاب وأربعة كتب جمع سرها في الأربعة، وجمع سر الأربعة في القرآن، وجمع سر القرآن في الفاتحة، وجمع سر الفاتحة في هاتين الكلمتين "إياك نعبد وإياك نستعين" ولهذا ثناها الله في كتابه في غير موضع من القرآن كقوله: فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ {هود: ١٢٣}

إلا أن الأولى تجنب الدعاء بهذه اللفظة لأنها غير واردة عن السلف، وقد يكون المقصود بذلك عند بعض الناس أو الطوائف غير المعنى الذي ذكرناه.

وأما ختم الذكر والدعاء بقراءة الفاتحة فلا أصل له فيما نعلم والتعبد بذلك بدعة مذمومة، وأما ختم الذكر والدعاء بالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم وآله فمشروع؛ لما رواه أبو داود والترمذي والنسائي عن فضالة بن عبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يدعو في صلاته لم يمجد الله ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: عجل هذا. ثم دعاه فقال له أو لغيره: إذا صلى أي دعا أحدكم فليبدأ بتمجيد ربه عز وجل والثناء عليه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو بما شاء.

وأما الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالصيغة المذكورة فهي صلاة الفاتح وهي من أذكار التيجانية وقد ابتدعوها مدعين أن زعيم طريقتهم المتوفى سنة ١٢٣٠هـ، والمدفون في مدينة فاس المغربية قد التقى بالنبي صلى الله عليه وسلم لقاء حسيا وأنه تعلم منه صلاة الفاتح، وهذا الكلام باطل لا أصل له في شرع الله، فلذلك ينبغي تجنب هذه الصيغة والاكتفاء بما ورد من صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وراجع فيما يدعيه أصحاب هذه الطريق عن صلاة الفاتح الفتوى رقم: ٢٢٥٠٨

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٢ ذو الحجة ١٤٢٦


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?