Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 7162
Jumlah yang dimuat : 15667

ترتيب القرآن كان بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم

السُّؤَالُ

ـلماذا لم يرتب القرآن الكريم حسب النزول؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الصحابة لم يرتبوا القرآن حسب النزول لأن القرآن نزل جملة واحدة إلى السماء الدنيا، ثم نزل منجماً حسب الوقائع والحوادث، كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية وابن حجر وابن القيم وغيرهم.

وعن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً الفرقان:٣٢ قال: أنزل القرآن جملة واحدة في ليلة القدر إلى السماء الدنيا وكان بموقع النجوم، وكان الله ينزله على رسوله بعضاً في أثر بعض. رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي.

فقد كان تنزله بحسب الوقائع وكان الرسول يبين للصحب مواضع ما نزل، وكان جبريل يدارس النبي صلى الله عليه وسلم ما نزل من القرآن كل رمضان ويبين له ترتيبه، حتى كان العام الأخير من حياة النبي صلى الله عليه وسلم دارسه جبريل القرآن مرتين كما في الحديث: إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة، وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا أجلي قد حضر. رواه البخاري ومسلم.

وقد ذكر ابن حجر في الفتح: أن جبريل كان يتعاهده كل سنة فيعارضه بما نزل عليه من الوحي من رمضان إلى رمضان وذكر أن زيد بن ثابت حضر العرضة الأخيرة، وقد قام زيد بن ثابت بتكليف من أبي بكر الصديق بجمع القرآن في المصحف، فجمعه رضي الله عنه على الترتيب الذي قرأه النبي صلى الله عليه وسلم على جبريل، ثم جمعه ثانياً عثمان فشكل له لجنة من الصحابة يرأسها زيد بن ثابت فجمعوه بنفس الترتيب، فقد روى أحمد والطبري وابن أبي داود من طريق عبيدة بن عمرو السلماني أن الذي جمع عليه الناس يوافق العرضة الأخيرة.

وقد نقل القرطبي عن ابن وهب أنه قال: سمعت سليمان بن بلال يقول: سمعت ربيعة يسأل لم قدمت البقرة وآل عمران وقد نزل قبلهما بضع وثمانون سورة وإنما نزلتا بالمدينة، فقال ربيعة: قد قدمتا وألف القرآن على علم ممن ألفه، وقد اجتمعوا على العلم بذلك فهذا مما ننتهي إليه ولا نسأل عنه، ونقل -بعد كلام- عن قوم من أهل العلم أن تأليف سور القرآن على ما هو عليه في مصحفنا كان عن توقيف من النبي صلى الله عليه وسلم، ونقل عن مالك أنه قال: إنما ألف القرآن على ما كانوا يسمعونه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقال ابن الأنباري في كتاب الرد: إن الله تعالى أنزل القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا ثم فرق على النبي صلى الله عليه وسلم في عشرين سنة، وكانت السورة تنزل في أمر يحدث، والآية جوابا لمستخبر يسأل، ويوقف جبريل النبي صلى الله عليه وسلم على موضع الآية والسورة، وعن عثمان أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من يكتب له، فيقول: ضعوا هذه في السورة التي فيها كذا وكذا. رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي، ورواه ابن حبان وأحمد وأبو داود والترمذي والنسائي في الكبرى والبيهقي في السنن.

وعليه فهذا الترتيب الذي عندنا اليوم أجمع عليه الصحابة نقل بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم، وللزيادة في الموضوع، راجع الفتوى رقم: ١٧٩٥٢، والفتوى رقم: ٩١٣٨، والفتوى رقم: ٥٥١.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٤ ربيع الأول ١٤٢٤


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?