Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 7218
Jumlah yang dimuat : 15667

تعدد القراءات ليس من التحريف

السُّؤَالُ

ـأنا مؤمن بأن القرآن الكريم مبرأ تماما من التحريف ولكن أخبرني أحد الأشخاص بأن القرآن عندما نزل بعدة قراءات يعتبر محرفا فهل هذا الكلام صحيح؟

أنا أعرف بأن القرآن لم ولن يحرف

ولكن ما الفرق بين تحريف القرآن وأنه نزل بعدة قراءات؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن القرآن الكريم محفوظ من التبديل والتحريف وقد وعد الله تعالى بذلك فقال: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {الحجر:٩}

وقد أجمعت الأمة على سلامته من التحريف وعلى كفر من أدعى وقوع التحريف فيه.

وأما تعدد القراءات فليس من التحريف والفرق بينهما أن القراءات المتواترة مروية كلها عن النبي صلى الله عليه وسلم فهي كلها قرآن ولا تناقض بينها.

وأما التحريف فيشمل التغيير الذي يعمله البشر في كتاب الله واستبدال الألفاظ وزيادتهم فيه ما ليس منه مثل ما ذكر القرطبي أن في بعض نسخ التوراة ذكر وفاة موسى وبكاء بني إسرائيل عليه ثلاثين يوما وقيام يوشع بالأمر بعده وأنه لا يعرف محل قبر موسى فمن الواضح لكل ذي عقل سليم أن هذا الكلام ليس مما أنزله الله على موسى وكتبه له في الألواح.

ومثل هذا ما في بعض الأناجيل من صلب عيسى المسيح عليه السلام.

وقد يطلق التحريف على تحريف المعاني وحملها على غير مراد الله تعالى، ومن أمثلته: استبدال الألفاظ كما ذكر صاحب غرائب القرآن جعل اليهود كلمة الحد بدل كلمة الرجم.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٢ جمادي الثانية ١٤٣٠


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?