Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 7242
Jumlah yang dimuat : 15667

حول أسانيد أئمة القراءات

السُّؤَالُ

ـمن المعلوم أن قراءات القرآن على الأقل السبع المشهورة كلها متواترة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام..

كم هو العدد الذي اعتمد عليه لتحقيق شرط التواتر.. فعلى سبيل المثال قراءة حفص عن عاصم تحتوي فقط على خمسة من الصحابة نقلوا عن رسول الله عليه الصلاة والسلامـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق أن عرّفنا التواتر، وذكرنا تواتر قراءات القرآن، ولك أن تراجع في ذلك الفتوى رقم: ٢١٦٢٧.

وأما عن العدد الذي اعتمد عليه في تحقيق تواتر كل قراءة من القراءات التي بين أيدينا اليوم، فذلك ما لا سبيل إلى معرفته، إذ التواتر كما جاء في الفتوى المحال عليها هو نقل جمع يستحيل تواطؤهم عادة على الكذب طبقة بعد طبقة إلى أن يصل إلينا، ومما لا شك فيه أن القرآن متواتر كله، وكل قراءة متواترة عن الإمام الذي هي له، وهي كذلك متواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإمام الذي قرأ بها.

ولكن العلماء -رحمهم الله تعالى- لم يحفظوا لنا من أسانيد هؤلاء الأئمة إلا طائفة قليلة، وليس في ذلك من ضرر، فقد قال شهاب الدين أبو شامة في كتاب المرشد الوجيز: كل فرد منها متواتر، أما المجموع منها فلا حاجة إلى البينة على تواتره ... وقد أوضح الإمام كمال الدين بن الزملكاني رحمه الله ذلك، فقال: انحصار الأسانيد في طائفة لا يمنع مجيء القراءة عن غيرهم، فقد كان يتلقاه أهل كل بلد بقراءة إمامهم الجم الغفير عن مثلهم، وكذلك دائما، فالتواتر حاصل لهم، ولكن الأئمة الذين قصدوا ضبط الحروف وحفظوا عن شيوخهم منها جاء السند من جهتهم. انظر كتاب البحر المحيط للزركشي: (٢/٢١٣)

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٨ صفر ١٤٢٥


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?