يجب قراءة القرآن بالتجويد حسب الوسع والطاقة
ـأنا والحمدلله أحفظ النسوة القرآن في المسجد ولكن أكثرهن أميات فهل يجوز لي تحفيظهن دون أحكام يعني دون إدغام وإخفاء ... لأنهن يجدن صعوبة؟ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب أن يقرأ القرآن بالتجويد كما سبق بيانه في الفتوى رقم: ١٦٢٣. والفتوى رقم ٦٦٩٦٥.
لكن هذا الواجب بقدر الوسع؛ كما قال تعالى: لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَاّ وُسْعَهَا {البقرة:٢٨٦} وقال أيضا: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا {الطلاق:٧} .
فإذا كانت هؤلاء النسوة عاجزات أو يجدن صعوبة بالغة في بعض أحكام التجويد سقط عنهن ما عجزن وشق عليهن - كهذه الأحكام المسؤول عنها - دون ما قدرن عليه، فيجب تعليمه لهن ويجب عليهن تطبيقه حسب الطاقة.
ونسأل الله أن يثيبك وأن يتقبل منك، إنه ولي ذلك والقادر عليه.