Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 7289
Jumlah yang dimuat : 15667

تعلم التجويد أولى من تعلم التفسير حيث لا يمكن الجمع بينهما

السُّؤَالُ

ـأيهما أفضل {أولى} للمسلم تعليم تجويد القرآن الكريم أم تفسيره في حالة أن المسلم يقرأ القرآن ولكن لا يعرف كثيرا عن التجويد.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد أمر الله تعالى بتجويد القرآن حيث قال جل من قائل: وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا {المزمل: ٤} . وقال تعالى: وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا {الإسراء: ١٠٦} .

وجاء في الموسوعة الفقهية: لا خلاف في أن الاشتغال بعلم التجويد فرض كفاية، أما العمل به فقد ذهب المتقدمون من علماء القراءات والتجويد إلى أن الأخذ بجميع أصول التجويد واجب يأثم تاركه، سواء أكان متعلقا بحفظ الحروف -مما يغير مبناها أو يفسد معناها- أم تعلق بغير ذلك مما أورده العلماء في كتب التجويد كالإدغام ونحوه. قال محمد بن الجزري في النشر نقلا عن الإمام نصر الشيرازي: حسن الأداء فرض في القراءة, ويجب على القارئ أن يتلو القرآن حق تلاوته. وذهب المتأخرون إلى التفصيل بين ما هو (واجب شرعي) من مسائل التجويد وهو ما يؤدي تركه إلى تغيير المبنى أو فساد المعنى، وبين ما هو (واجب صناعي) أي أوجبه أهل ذلك العلم لتمام إتقان القراءة، وهو ما ذكره العلماء في كتب التجويد من مسائل ليست كذلك، كالإدغام والإخفاء.. إلخ. فهذا النوع لا يأثم تاركه عندهم.. . اهـ

وبناء على ما ذكر، فالأفضل للمسلم هو أن يجمع بين تعلم تجويد القرآن الكريم وبين تفسيره؛ لأنه متعبد بكل ذلك.

وإن لم يستطع الجمع بينهما فإن تعلم التجويد أولى من تعلم التفسير؛ لأن ترك التجويد للقادر على تعلمه فيه الإثم على قول -كما رأيت- وليس كذلك ترك تعلم التفسير.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٦ شوال ١٤٢٨


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?