Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 73
Jumlah yang dimuat : 15667

مرجعية المسلمين

السُّؤَالُ

ـهل نحن أهل السنة عندنا مراجع تقليد وماذا نقول لمن يسألنا هذا السؤال من الشيعة، وما حكم هؤلاء المراجع فأفيدوني؟ جزاكم الله خيراً.. وشكراً.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن مرجعية المسلم هي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فهما المصدران اللذان أمر الله تعالى بالرجوع إليهما، لأن أصلهما وحي الله تعالى، قال سبحانه: فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً {النساء:٥٩} ، وقال تعالى: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ {الشورى:١٠} ، ولا يستغني المسلم عن أهل العلم، فهم منارات هدى ومصابيح دجى، لا يرجع إليهم من أجل تقليدهم؛ ولكن من أجل أن يستبصر بفهمهم لنصوص الكتاب والسنة فيعرف منهم أحكام الشرع، قال الله تعالى: فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {الأنبياء:٧} ، وعلى رأس هؤلاء العلماء الذين يرجع إليهم المسلم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم سادة أهل العلم، أثر عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: من كان منكم مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة. أولئك أصحاب محمد، أبر هذه الأمة قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلها تكلفا، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينه، فاعرفوا لهم حقهم وتمسكوا بهديهم فإنهم كانوا على الهدى المستقيم. انتهى. ونرجو أن تراجع للمزيد من الفائدة في الموضوع الفتوى رقم: ٢٩٦٤٦.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٠ جمادي الأولى ١٤٢٨


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?