Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 7337
Jumlah yang dimuat : 15667

لا يتم إتقان أحكام التجويد إلا بالتلقي مشافهة

السُّؤَالُ

ـهل الأفضل للمرأة تعلم حفظ وتجويد وتلاوة القرآن في منزلها بواسطة الكمبيوتر والأشرطة أم الذهاب إلى دار الفتيات لتعليم القرآن رغم أن ذهابها إلى ذلك يكون على حساب وقتها وأسرتها لبعد المسافة؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن تعلم تجويد القرآن يحتاج إلى المشافهة والتلقي على يد المشايخ المجوِّدين، فإنه علم لا يؤخذ من الكتب، بل تحتاجين للقراءة على من أتقن التلاوة كي يصحح لك نطقك بالقراءة، لأن الإنسان قد يقرأ الآية ولا ينتبه لخطئه في التجويد، فإن كان في الإمكان أن تأتي إليك مدرسة في البيت تتعلمين منها التجويد فهو أفضل، وإلا فأنت لا تحتاجين إلا إلى دورة لمدة عشرة أيام في التجويد تقريباً، ولا تحتاجين بعد ذلك إلى الذهاب لدار الفتيات، ويمكنك الانتفاع بالكمبيوتر والأشرطة في إتقان المخارج والصفات بسماع قراءة المشايخ المتقنين.

قال الإمام ابن الجزري رحمه الله تعالى: ولا شك أن الأمة كما هم متعبدون بفهم معاني القرآن وإقامة حدوده متعبدون بتصحيح ألفاظه وإقامة حروفه على الصفة المتلقاة من أئمة القراءة المتصلة بالحضرة النبوية الأفصحية العربية لا تجوز مخالفتها ولا العدول عنها إلى غيرها..... ثم قال بعد ذلك بيسير: أما من كان لا يطاوعه لسانه أو لا يجد من يهديه إلى صواب بيانه فإن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها. انتهى من كتابه النشر في القراءات العشر صـ٢١٠.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٢ شوال ١٤٢٣


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?