Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 7442
Jumlah yang dimuat : 15667

رفع الأصوات بالقراءة في المقابر بدعة

السُّؤَالُ

ـما قولك في عدم جواز الدعاء أو قراءة القرآن في القبور بصوت عال؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وسنته الدعاء للموتى وللأحياء عند ما يزور القبور، وكان يُعلم ذلك لأصحابه.

ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول عند زيارة القبور: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون. وفي رواية له: نسأل لله لنا ولكم العافية.

وأما دعاء الموتى وأصحاب الأضرحة وطلب النفع منهم أو دفع الضر، فإنه لا يجوز، وهو من الشرك الأكبر الذي يحبط عمل صاحبه.

وبإمكانك أن تطلع على تفاصيل ذلك في الفتوى رقم: ١٤٩٥٥.

وأما قراءة القرآن عند القبور، فقد اختلف فيها أهل العلم، فكرهها بعضهم، وأجازها آخرون عند الدفن.

ولعل الراجح من أقوالهم -إن شاء الله تعالى- هو القول الأول، فلم يرد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرآن عند القبور، بل كان يقول لأصحابه إذا فرغ من دفن الميت: استغفروا لأخيكم وسلوا له بالتثبيت، فإنه الآن يُسأل.

وأما قراءة القرآن بعد ذلك في المقابر، ورفع الأصوات بها، فإنه بدعة يجب على المسلم أن يبتعد عنها.

ولمزيد من الفائدة وأقوال أهل العلم، نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: ١٤٨٦٥.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢١ رجب ١٤٢٤


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?