Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 75
Jumlah yang dimuat : 15667

الدعوة السلفية والعلماء السلفيون

السُّؤَالُ

ـما رأيكم في الدعوة السلفية وما صحة زعمهم أنهم هم الفرقة الناجية وأنهم هم على ما كان عليه رسول الله وأصحابه، وما رأيكم في العلماء السلفيين، الرجاء التفصيل مع الأدلة.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الدعوة السلفية هي الدعوة إلى العمل بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وفهمهما على ما كان عليه السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهم بإحسان في العمل والفهم، وفي جميع مناحي الحياة سواء كانت في العبادات أو المعاملات، سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية وغيرها.

والدعوة السلفية بهذا المعنى هي دعوة الحق التي أمر الله بها في كتابه، وأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته. قال الله تعالى: اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ {الأعراف: ٣} ، وقال تعالى: وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا {النساء:١١٥} وقال تعالى: فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا {البقرة: ١٣٧} وقال تعالى مثنيا على المهاجرين والأنصار ومن اتبعهم: وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ. {التوبة:١٠٠}

وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي.. الحديث.

وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن افتراق الأمة إلى بضع وسبعين فرقة، ثم بين أن فرقة واحدة من تلك الفرق هي الناجية، ووصفها بأنها من كان على ما كان عليه هو صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ كما بينا ذلك في الفتوى رقم: ٧٦٨٥٨، والفتوى رقم: ٦١٠٨٢.

فهذه هي السلفية اتباع الكتاب وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ومن سلف من الصحابة والتابعين أهل القرون المفضلة.

وقول السائل: ما رأيكم في العلماء السلفيين؟ فجوابه أن كل علماء الأمة المتقدمين منهم والمتأخرين الذين ساروا على طريق الصحابة هم من العلماء السلفيين، فمالك وأحمد والشافعي وأبو حنيفة هم علماء سلفيون اتبعوا سبيل من سلفهم من الصحابة ولم يبتدعوا.

وكذلك العلماء المتأخرون مثل شيخ الإسلام ابن تيمية وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب وكثير من العلماء المعاصرين كالشيخ ابن باز وابن عثيمين والألباني وأعضاء اللجنة الدائمة الموقرة وغيرهم كثير -وليس مرادنا الحصر- فكل هؤلاء علم منهم الصدق والدعوة إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والدفاع عنهما، ولهم لسان صدق في الأمة ولله الحمد.

وقد سبق لنا أن بينا تراجم لبعض العلماء السلفيين في موقعنا.. فانظر الفتوى رقم: ٥٤٠٨، عن الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب والفتوى رقم: ٧٠٢٢، عن ابن تيمية رحمه الله، والفتوى رقم: ٧٦٣٥٩، عن الشيخ العثيمين رحمه الله، والفتوى رقم: ٦٤٩٧٧، عن الشيخ الألباني والفتوى رقم: ١١١٦٨، عن الشيخ ابن باز رحم الله جميع موتى المسلمين والعلماء الصادقين، وجمعنا بهم في مستقر رحمته من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

وأخيرا نحيل السائل إلى الفتوى رقم: ٥٦٠٨، والفتوى رقم: ٣٩٢١٨، وفيهما مزيد إيضاح عن السلفية.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٨ رمضان ١٤٢٧


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?