Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 7530
Jumlah yang dimuat : 15667

رواية الحديث بالمعنى جائزة عند المحدثين

السُّؤَالُ

ـالسلام عليكم ورحمة الله

أنا مقيم في البلاد غير الإسلامية كان بعض علمائنا يدرس أبناء القرية بلغتهم حتى قول الرسول صلى الله عليه وسلم أيضا يقول بلغتهم دون الإشارة إلى أن المقول من ترجمة حديث الرسول يعني من دون قراءة نص الحديث الذي ورد بالعربية بمعنى أن الرسول يتحدث بلغة أعجمية فأرجو الإفادة هل يجوز هذا من الناحية الشرعية؟

والسلام عليكم ورحمة الله.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن تدريس الشريعة بلغة المخاطبين الذين لا يفهمون العربية أمر ضروري لإبلاغهم أحكام الله وتعاليم دينه، ويدخل في هذا ترجمة أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بشروطها الموضحة في الفتوى رقم: ٢١٢١٩.

والأولى للمترجم أن يبين للسامعين أن هذا معنى الحديث أو يقرأ نص الحديث ثم يترجمه. وإذا لم يفعل فلا حرج؛ لأن رواية الحديث بالمعنى جائزة عند المحدثين بشروطها. ومن المعلوم عند كثير من المسلمين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتكلم بالعربية ولم يكن يتكلم بلغات العجم، وبالتالي فقد يكون من الواضح للكثير منهم أن هذا الكلام مترجم.

وتراجع الفتوى رقم: ٢٦١٨٥، والفتوى رقم: ٣٣٣٤٤.

وينبغي للمسلمين جميعًا وخاصة المقيمين في بلاد الكفر أن يحسن بعضهم الظن ببعض، ويتعاونوا في ما بينهم على البر والتقوى، ويتأكد الأمر في حق طلاب العلم.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٢ جمادي الأولى ١٤٢٤


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?