Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 7550
Jumlah yang dimuat : 15667

ختام الآيات يتناسب مع موضوع الآية

السُّؤَالُ

ـيقول الله تعالى وهو خير القائلين: إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما، سؤالي هو: لماذا قال الله: وكان الله عليما حكيما ولم يقل مثلا توابا رحيما ما دام تكلم عن التوبة، وسؤالي الثاني لماذا فى الآية الأولى قال السوء وفي الثانية قال السيئات، فأفيدونا؟ جزاكم الله عنا كل الخير.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن صفتي التوبة والرحمة ذكرتا في الآية السابقة لهذه الآية في قوله تعالى: وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا {النساء:١٦} ، فلو ذكرتا في ختام الآية الثانية لحصل التكرار، ثم إن صفتي العلم والحكمة مناسبتان لختم الآية التي ذكرت، فهو سبحانه وتعالى عليم بالمخلص، حكيم في عدم تعذيب التائب؛ كذا قال البيضاوي، وراجع تفسير الطبري.

وأما السوء والسيئات فيحتمل أن يكون في الآيتين تنويع العبارة، وهذا من أساليب القرآن البليغة، وبعض المفسرين يرى أن السوء في الآية الأولى يعم الكفر والمعاصي، وأما السيئات فيراد بها ما دون الكفر، ويرد على هذا بأن السيئة تطلق على الكفر؛ كما في قوله تعالى: بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {البقرة:٨١} .

وراجع تفسير القرطبي والبغوي.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٠ ذو القعدة ١٤٢٨


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?