Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 7583
Jumlah yang dimuat : 15667

لا وجود للبشر قبل آدم عليه السلام

السُّؤَالُ

ـشيخنا الفاضل أود سؤالكم عن مسألة حيرتني: في حصة من حصص العلوم الطبيعية حدثنا الأستاذ المشرف عن موضوع وجود أناس قبل سيدنا آدم لكنهم كانو متوحشين أي لم يميزهم الله بميزة العقل، واستند في ذلك على قول الملائكة لله عز وجل: قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ. البقرة: ٣٠ . إذ كيف للملائكة أن يعرفوا إذا ما كان الناس سيقتلون ويفسدون فيها إن لم يروا ذلك من قبل؟ وهل يمكن أن يكون هذا الأستاذ ملحداً استنادا على قوله هذا؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق أن بينا في الفتوى رقم: ٤٧١١٣ أنه لا وجود للبشرية قبل آدم عليه السلام، وأما احتجاج ذلك الأستاذ بالآية الكريمة فلا يصح، لعدة أوجه سبق ذكرها في الفتويين: ١٠٩٩، ١٧٣٦٠.

لكن ما قاله لا يكفي بمجرده للحكم عليه بالإلحاد والكفر، وإنما هو متأول مخطئ، والقاعدة أن من ثبت إسلامه بيقين لا يحكم بإنتفائه عنه إلا بيقين مثله لا بشك، للقاعدة الفقهية المشهورة: اليقين لا يزول بالشك. وانظري في الفتوى رقم: ٧٢١ في ضوابط التكفير.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٦ رمضان ١٤٣٠


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?