Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 7805
Jumlah yang dimuat : 15667

جواب شبهة حول نكاح الكتابيات دون سائر الكافرات

السُّؤَالُ

ـما الحكمة من تمكين المسلم من الزواج بمسلمة أو مسيحية أو يهودية، وعدم تمكينه من الزواج من بوذية أو أي ديانة أخرى، علما بأن مسيحيي ويهود هذا الزمان هم مشركون مثل البوذيون، ف هل يعتبر هذا إزدراء من الإسلام لباقي الديانات غير السماوية؟ وشكراً.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنما أذن الله في نكاح الكتابيات دون سائر الكافرات لأنهن أقل ضرراً ولاشتراكهن مع المسلمين في أصول الديانة وكثير من الأحكام الشرعية، ولا يمكن التسوية بين ديانة سماوية وأحكام وضعية أرضية يغلب عليها الهوى والتشهي، وما وقع فيه اليهود والنصارى من الشرك ليس حديثاً بل نزل القرآن وهم عليه كما أخبر عنهم في قوله تعالى: وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ {التوبة:٣٠} ، ومع ذلك أباح نكاح نسائهم العفيفات مراعاة لأصل الديانة ولما تشترك فيه مع الإسلام من الأحكام الشرعية فهي أقرب من غيرها من الديانات الوضعية، علماً بأن هناك حكما عديدة ربما يعوزنا الاطلاع على حكمها ولكن المؤمن يعلم بأنه ما شرع الله عز وجل لعباده أمراً وأباحه لهم إلا فيه مصلحة وخير، وما منعهم من أمر وحرمه عليهم إلا وفيه شر لهم سواء علموا ذلك أم جهلوه.. وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٧٤١٣٢، ٩٨٩٤، ١١٠٣٠٢.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٣ شوال ١٤٢٩


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?