Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 7877
Jumlah yang dimuat : 15667

لا فرق بين القول بتحريف القرآن وبين التردد في نفيه

السُّؤَالُ

ـسألت شابا يدافع عن بعض أهل البدع هل تثبت في القرآن تحريفا فقال الله أعلم وسكت، مع العلم بأنه من حفظة القرآن وطالب بمعهد للقرآت ومعه شهادة دينية وأخرى دنيوية، فما حكمه وما الحكم في الصلاة خلفه وهل أخبر الناس أخبرونا عاجلا بارك الله فيكم؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالقول بأن القرآن محرف أو إقرار ذلك القول أو اعتقاده باطناً يعتبر كفراً، وقد سبق أن فصلنا القول في مسألة القول بتحريف القرآن في الفتوى رقم: ٦٤٨٤، فلتراجع.

والشخص إذا قيل له هل تعتقد أن القرآن الموجود بين أيدي المسلمين محرف، فقال: لا أدري أو قال: الله أعلم، يكفر أيضاً فلا فرق أن يقول بالتحريف أو يتردد في نفيه، قال القاضي عياض رحمه الله: اعلم أن من استخف بالقرآن أو بالمصحف، أو جحده أو حرفاً منه أو آية، أو كذب به أو شيء منه أو شك في شيء من ذلك، فهو كافر عند أهل العلم بإجماع. ا. هـ

وعلى هذا فإذا أقيمت الحجة على من تردد في نفي التحريف عن القرآن، فتمادى متعمداً في ذلك عالماً بما يقول فقد كفر، ولا تصح الصلاة خلفه لكفره، وانظر الفتوى رقم: ٤١٥٩.

وأما إخبار الناس بحال هذا الشخص، فلا نرى داعياً له إذا لم يُعلن اعتقاده بين الناس ولم يكن إماماً راتباً، أما إذا أعلن هذا القول الكفري أو كان إماماً فيحذر منه، وينبغي أن يتم ذلك بعد استشارة أهل العلم والفضل الذين يعرفون وهم مطلعون على واقع الأمر، لأنه قد يكون في الموضوع سوء فهم أو ملابسات لا نعرفها نحن.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٦ ذو الحجة ١٤٢٤


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?