Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 7916
Jumlah yang dimuat : 15667

وجه زيادة هو في الإطعام والشفاء في سورة الشعراء

السُّؤَالُ

ـلماذا هذه الآيات من سورة الشعراء بعضها يحتوى على هو والبعض ليس فيه هو أي خمس آيات ثلاث فيها هو واثنان من غير هو

الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ

وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ

وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ

وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ

وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فضمير الرفع المنفصل الذي لا محل له من الأعراب يأتي لتأكيد الكلام، ومنه التأكيد في هذه الآيات الكريمات بالضمير (هو) والذي يظهر ـ والله أعلم ـ أن التأكيد اقترن في هذه الآيات بما قد يدعيه مدع من الخلق وهو في ذلك صادق من وجه ما، كالهداية والإطعام والسقاية والمداواة. في حين خلت عنها المواضع التي يظهر فيها لكل عاقل أن مدعيها كاذب أفاك، كالخلق والإحياء والإماتة، قال الفيروزابادي في (بصائر ذوى التمييز في لطائف الكتاب العزيز) : قوله: {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} زاد (هو) في الإِطعام والشِّفاءِ؛ لأَنهما ممَّا يدَّعى الإِنسان، فيقال: زيد يُطعم، وعمرو يداوي. فأَكد؛ إِعلاماً لأَنَّ ذلك منه سبحانه وتعالى لا من غيره. وأَمَّا الخَلْق والموت والحياة، فلا يدَّعيها مدّع، فأَطلق اهـ.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٧ ذو القعدة ١٤٣٠


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?